قصة فيلم

قصة فيلم بقلم : زين العابدين الحجّاز العدوى (Contagion) تدور القصة حول انتشار فيروس نقلته بعض الأجسام المعدية و محاولة بعض الأطباء و مسؤولي الصحة العامة للتعرف عليه و احتوائه لتفادي الكارثة وأخيرا تمكنوا من إنتاج لقاح لإيقاف انتشاره .

قصة فيلم

قصة فيلم

بقلم : زين العابدين الحجّاز

العدوى   (Contagion)

 

 

تدور القصة حول انتشار فيروس نقلته بعض الأجسام المعدية و محاولة بعض الأطباء و مسؤولي الصحة العامة للتعرف عليه و احتوائه لتفادي الكارثة وأخيرا تمكنوا من إنتاج لقاح لإيقاف انتشاره .

بدأت الأحداث أثناء عودة (بيث إيمهوف) الى الولايات المتحدة من رحلة عمل في هونغ كونغ  فتوقفت لفترة في شيكاغو و قضت ساعات رومانسية مع عشيق سابق . بعد يومين  في منزل عائلتها في ضواحي ولاية مينيابوليس دخلت في نوبة صرع . نقلها زوجها (ميتش)  إلى المستشفى لكنها ماتت لسبب غير معروف. عاد (ميتش)  إلى منزله ووجد أن  إبنه من زوجة سابقة قد توفي بسبب مرض مماثل . تم عزل الزوج (ميتش) ولكن وجد أنه محصن فأطلق سراحه وعاد إلى المنزل لابنته المراهقة  . في أتلانتا التقي ممثلو وزارة الأمن الوطني مع الطبيب (إليس) من مركز السيطرة على الأمراض وعبروا عن مخاوفهم من أن المرض عبارة عن سلاح بيولوجي يهدف إلى التسبب في رعب خلال عطلة عيد الشكر.

 

 

قام (إليس) بارسال  الطبيبة (إيرين)  إلى مينيابوليس للتحقيق . تتبعت (إيرين) مرحلة المرض منذ اندلاعه حتى وصوله إلى (بيث) . تفاوضت مع البيروقراطيين المحليين لكنهم كانوا غير راغبين في توفير الموارد اللازمة  للصحة العامة. لاحقا أصيبت (إيرين)  بالعدوى وماتت . مع انتشار الفيروس تم وضع مدينة شيكاغو في الحجر الصحي فانتشرت السرقات و أعمال العنف. في مركز السيطرة على الأمراض حددت الطبيبة (هيكستال) بأن الفيروس هو عبارة عن مزيج من مواد وراثية من فيروسات الخنازير والخفافيش .  العلماء بحثوا عن وسائل علاج أخرى لأنهم لم يجدوا  الخلية المناسبة التي يمكن من خلالها زراعة الفيروس (ميف -1 ) الذي تم تحديده حديثًا . أستاذ جامعة كاليفورنيا   الأستاذ الدكتور (سوسمان) خالف أوامر الطبيب (إليس)  لتدمير عيناته و قرر زراعة الفيروس (ميف -1 ) باستخدام خلايا الخفافيش . بدأت (هيكستال) في العمل على ايجاد لقاح للمرض . حدد علماء آخرون بأن الفيروس ينتشر عن طريق الأجسام المعدية و يتكاثرسريعا ويتوقعون أن يصيب واحدا من كل 12 شخصا من سكان العالم  بمعدل وفيات 25- 30 ٪ . نشر (كرومويدي) المسكون بنظرية المؤامرة مقاطع فيديو عن الفيروس و إدعى بأنه قد تمكن من معالجة  نفسه من الفيروس الذي أصابه و ذلك باستخدام دواء  فورسيثيا . ازدحم الناس في الصيدليات وهم يبحثون عن دواء  فورسيثيا . خلال مقابلة تلفزيونية قال (كرومويدي) بأن (إليس) قد طلب سرا من الأصدقاء والعائلة مغادرة شيكاغو قبل أن يتم عزلهم في الحجر الصحي . تم إبلاغ (إليس) بأنه سيتم التحقيق معه حول ذلك . تم القبض على (كرومويدي) بتهمة التآمر والاحتيال  بعد أن زوّر مرضه لزيادة مبيعات دواء  فورسيثيا . باستخدام فيروس موهن استطاعت (هيكستال) أن تصنع  لقاحا محتملا لمقاومة المرض . لتقصير الوقت الطويل الذي يستغرقه الحصول على موافقة من المرضى المصابين لاستخدام  اللقاح قامت (هيكستال)  بتلقيح نفسها بذلك اللقاح كتجربة .  تم الإعلان عن نجاح اللقاح و قام مركز مكافحة الأمراض  بمنح اللقاح  للمواطنين عن طريق اليانصيب بناءً على تاريخ ميلادهم . بحلول ذلك الوقت كان عدد القتلى قد بلغ 2.5 مليون في الولايات المتحدة و 26 مليون في جميع أنحاء العالم . في وقت سابق في هونغ كونغ اعتبرت عالمة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية الطبيبة (ليونورا) ومسؤولو الصحة العامة بأن (بيث) هي مؤشر لبدء انتشار الفيروس  . المسؤول الحكومي (صن فنغ) اختطف (ليونورا) كرهينة لاستخدامها كوسيلة للحصول على جرعات من لقاح ضد الفيروس الذي اجتاح قريته و احتجزها هناك لشهور . قام مسؤولو منظمة الصحة العالمية بتزويدهم باللقاحات و تم الإفراج عنها . علمت (ليونورا) بأن اللقاحات التي أعطيت لأهل القرية كانت عبارة عن حبوب مهدئة فركضت لتحذيرهم .

 

 

في خاتمة الفيلم ظهرت جرافة في غابة مطيرة و ضربت شجرة موز مما أزعج بعض الخفافيش التي كانت تأكل من تلك الفاكهة وطارت بعيدا . حلّق خفاش منهم  فوق حظيرة خنازير وأسقط  بقية من قطعة موز كانت تحتوي على فيروس فأكلها أحد الخنازير . لاحقا تم ذبح  ذلك الخنزير وقام طباخ في مطعم في هونغ كونغ بإعداد لحمه في وجبة و قدمها الى (بيث إيمهوف) لتذوقها فنقل اليها ذلك الفيروس الذي نشر المرض في العالم .

 

 

(العدوى) فيلم اثارة أمريكي تم انتجه عام 2011 وهو من اخراج (ستيفن سودربيرق) و بطولة (ماريون كوتيلارد) في دور الطبيبة  (ليونورا) و (قوينيث بالترو) في دور (بيث) و (مات دامون) في دور (ميتش) و (لورانس فيشبيرن) في دور الطبيب (إليس) و(جينيفر ايهلي) في دور الطبيبة (هيكستال) و(جود لو) في دور (كرومويدي) .