ختام فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية الدورة (11)

بحضور رسمي تقدمته الأستاذة عائشة موسي السعيد عضوة مجلس السيادة، وجمهرة من الكتاب ،والاعلاميين يتقدمهم الدكتور حيدر إبراهيم شخصية العام الثقافية. اختتمت الفعاليات الختامية لجائزة الطيب صالح العالمية التي ترعاها الشركة السودانية للهاتف السيار(زين) وقد شهدت الدورة هذا العام مشاركة غير مسبوقة بلغت 1762 مشاركة في ثلاثة محاور هي الرواية والقصة والشعر .وفي مجال الرواية فاز بالمركز الأول الروائي نعيم عبد مهلهل -العراق عن روايته(اوروك هايكو الغرام على فم جلجامش) وفاز بالمركز الثاني الروائي طارق محمود-مصر،عن روايته(لعبة السفر) وفاز بالمركز الثالث الروائي المصري المعروف حجاج حسن أدول،عن روايته(غرام وانتقام بسوسو) وفي مجال القصة القصيرة فاز بالمركز الأول القاص عمرو ابراهيم العادلي-مصر،عن مجموعته القصصية (الهروب خارج الرأس) .والمركز الثاني القاص ضاري ناجي الغضبان،عن مجموعته( نادي الحفاة) .وفاز بالمركز الثالث قيس عمر محمود عن مجموعته (لا ظلال لنمور بورخيس). وفي مجال الشعر فاز بالمركز الأول الشاعر أحمد نمر سليمان- الأردن ،بديوانه(تغريبة حارس المعنى) وبالمركز الثاني الشاعر الواثق يونس -السودان،بديوانه(نازح في فضاء الجسد).وفاز بالمركز الثالث الشاعر السوداني المعروف محمد نجيب محمد علي.

ختام فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية الدورة  (11)

ختام فعاليات جائزة الطيب صالح العالمية الدورة  (11)

الخرطوم-كليك توبرس-عامر محمد احمد

بحضور رسمي تقدمته الأستاذة عائشة موسي السعيد عضوة مجلس السيادة، وجمهرة من الكتاب ،والاعلاميين يتقدمهم الدكتور حيدر إبراهيم شخصية العام الثقافية. اختتمت الفعاليات الختامية لجائزة الطيب صالح العالمية التي ترعاها الشركة السودانية للهاتف السيار(زين) وقد شهدت الدورة هذا العام مشاركة غير مسبوقة بلغت 1762 مشاركة في ثلاثة محاور هي الرواية والقصة والشعر .وفي مجال الرواية فاز بالمركز الأول الروائي نعيم عبد مهلهل -العراق عن روايته(اوروك هايكو الغرام على فم جلجامش) وفاز بالمركز الثاني الروائي طارق محمود-مصر،عن روايته(لعبة السفر) وفاز بالمركز الثالث الروائي المصري المعروف  حجاج حسن أدول،عن روايته(غرام وانتقام بسوسو)

وفي مجال القصة القصيرة فاز بالمركز الأول القاص عمرو ابراهيم العادلي-مصر،عن مجموعته القصصية (الهروب خارج الرأس) .والمركز الثاني القاص ضاري ناجي الغضبان،عن مجموعته( نادي الحفاة) .وفاز بالمركز الثالث قيس عمر محمود عن مجموعته (لا ظلال لنمور بورخيس). وفي مجال الشعر فاز بالمركز الأول الشاعر أحمد نمر سليمان- الأردن ،بديوانه(تغريبة حارس المعنى) وبالمركز الثاني الشاعر الواثق يونس -السودان،بديوانه(نازح في فضاء الجسد).وفاز بالمركز الثالث الشاعر السوداني المعروف محمد نجيب محمد علي.

كلمة التحكيم

في كلمة مسجلة وبليغة تحدثت الاكاديمية والناقدة  المصرية عفاف عبدالمعطي نيابة عن لجان التحكيم مؤكدة على أهمية وقيمة الطيب صالح الأدبية في خارطة الابداع العالمي وعن تأثيره في خمسة اجيال متعاقبة في دنيا الادب والفكر والثقافة .كما اكدت على أهمية جائزة تحمل اسم الاديب الكبير واوضحت عبدالمعطي كيفية عمل لجان التحكيم وعن حيادية ونزاهة تحكيم الجائزة في التعامل من النصوص المشاركة في التنافس على الجوائز .

كلمة الأمانة.

خيمت على الفعاليات هذا العام سحابة حزب برحيل الاستاذ الروائي والقاص والباحث ابراهيم اسحق ابراهيم عضو مجلس أمانة الجائزة وقد عدد المتحدثون مآثره ودوره في الجائزة والابداع السوداني.وأكد الأمين العام للجائزة الأستاذ مجذوب عيدروس  في كلمته على دور الكاتب الكبير في الجائزة والكتابة.وحول دورة هذا العام اشار عيدروس الي انها الأعلى هذا العام إذ بلغت 1762،بزيادة بلغت1016 عن الدورة السابقة .وأبان الاستاذ عيدروس ان الاديب الكبير الطيب صالح قد حطم اسطورة الهامش والمركز ،محققا التواصل بين السودان ومحيطه العربي والأفريقي والعالمي.واوضح بأن دورة هذا العام قد افتقدت الندوة العلمية المصاحبة هذا ا نسبة للظروف الصحية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا.واشار الاستاذ عيدروس بأنهم في ختام الدورة الحادية عشرة يأملون في أن ترسخ الجائزة أقدامها اكثر فأكثر مع رصيفاتها من الجوائز ملهمة ومحفزة للكتاب في مختلف الأقطار العربية على تباين اتجاهاتهم وتعدد رؤاهم.. وفي كلمة ضافية أكد البروفيسور علي شمو، رئيس مجلس أمناء الجائزةعلى الدور الكبير الذي تلعبه جائزة الطيب صالح في حقل الثقافة والابداع ،وأضاف ان ما احدثته من حراك وتواصل وتفاعل كان نتيجة للدعم والجهد الكبير من جانب الشركة الراعية وكل العاملين في مسارات الجائزة المتعددة .

كلمة الشركة.

وقال رئيس الاتصال المؤسسي بشركة زين وعضو مجلس أمناء الجائزة الأستاذ صالح محمد علي،إن موسم الجائزة هذا العام يختلف عن كل المواسم إذ يجئ في ظل ظروف صحية واقتصادية بالغة التعقيد،توقفت على إثرها الكثير من المشاريع والمناسبات ولكنها لم تمنعنا من الإستمرار في تخليد ذكرى أديبنا عبقري الرواية العربية الطيب صالح.واوضح الأستاذ محمد علي،بأنه قد يبدو هذا اللقاء مختصرا في في شكله،لكن لاتغيير في جوهره،ومضامينه،ويهمنا في المقام الأول ،إكمال إلتزامنا تجاه الجائزة ومجتمعها ومتابعيها والمتنافسين على جوائزها وذلك بدعمها ورعايتها من اعلان بداية التنافس وحتى إعلان النتائج كل عام،في اوقاتها المعروفة للكافة داخل وخارج السودان. وأشار الأستاذ صالح محمد علي،تمثل نهاية كل موسم محطة مهمة نتوقف عندها كثيرا في(زين السودان) ونجتهد بمانستطيع الي ذلك سبيلا ،بتقديم الدعم والمساندة المطلوبتين للقائمين على أمر الجائزة في مجلس الأمناء لمزيد من التجويد ،وفي كل عام ظل منتوج الجائزة  محفزا يدفعنا لان تواصل شركة زين،دعمها ورعايتها للعمل الثقافي والشراكة مع أهل الفكر والأدب والثقافة.

شخصية العام الثقافية..

وقع اختيار مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي  على المفكر وعالم الاجتماع السوداني الدكتور حيدر ابراهيم علي، كشخصة العام الثقافية للدورة الحادية عشرة ويعدالدكتور ابراهيم  أحد ابرز وجوه الفكر وعلم الاجتماع في العالم العربي.